ما هو استئصال الناسور الشرجي و العصعصي؟ الناسور الشرجي هو المصطلح الطبي للنفق المصاب الذي يتطور بين الجلد والفتحة العضلية في نهاية الجهاز الهضمي (فتحة الشرج). كما تنجم معظم النواسير الشرجية عن عدوى تبدأ في الغددِ الشرجية. ينتج عن هذه العدوى خراج يتم تصريفه تلقائيًا أو يتم تصريفه جراحيًا عبر الجلد المجاور للشرج. ثم يشكل الناسور نفقًا تحت الجلد ويتصل بالغدة المصابة وعادة ما تكون الجراحة ضرورية لعلاج الناسور الشرجي.

استئصال الناسور الشرجي و العصعصي

• بما أن فتحة الشرج هي عبارة عن فتحة خارجية يتم من خلالها إطلاق البراز وطرده من الجسم، فهناك العديد من الغدد الصغيرة في هذه الفتحة. وفي حالة إذا تم حظر أحدهم، يتشكل خراج، وهو تجويف ملتهب. عادة ما يتم علاج الخراج الشرجي عن طريق تصريف القيح جراحيًا، حيث من المعروف أن بعض أنواع الخراجات تستنزف القيح من تلقاء نفسها. ما يقرب من 50٪ من حالات الخراج تتطور إلى ناسور، قناة صغيرة تربط الغدد الملتهبة في فتحة الشرج وفتحة تتشكل في منطقة الجلد المحيطة بالشرج. 
• ويتم إجراء جراحة الناسور في العيادة الخارجية عادة ، إلا أنَّ النواسير الكبيرة أو العميقة قد تتطلب من المريض البقاء في المستشفى لفترة زمنية قصيرة.

هل تعد المتابعة العلاجية مطلوبة؟

بعد جراحة الناسور، قد يوصي طبيبك بنقع المنطقة المصابة في وعاء مملوء بالماء الدافئ وتناول أدوية خفيفة ومهدئة لمدة أسبوع. نظرًا لأن المريض قد يعاني أيضًا من الألم أو عدم الراحة في المنطقة المحيطة بعد الجراحة، فقد يوصي الطبيب بمسكنات الألم الموصوفة. تستجيب معظم النواسير بشكل جيد للعلاج الجراحي.