تساهم عمليات شفط الدهون في تحقيق القوام المثالي الذي تحلم به السيدات، وتعتبر هذه العمليات بسيطة وسهلة في العديد من الحالات، سواء تمت باستخدام تقنية الفيزر أو الليزر. ومن المعتاد أن تكون النتائج مرضية لغالبية الحالات. تشمل عمليات شفط الدهون العديد من التفاصيل المهمة. تبدأ هذه التفاصيل من اختيار التقنية المناسبة وتطبيقها بشكل صحيح وفقًا لحالة المريض . كما تشمل التفاصيل أيضًا معلومات حول العملية نفسها والنتائج المتوقعة والمضاعفات المحتملة التي يجب أخذها في الاعتبار. عمليات شفط الدهون تعد إجراءات جراحية وتحتاج إلى فترة تعافي بعد العملية. ينبغي على المرضى اتباع تعليمات الطبيب بعناية لتحقيق النتائج المرغوبة وتجنب المضاعفات ، وفي هذا المقال سوف نتعرف علي الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر .

الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر

الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر ، تتعدد أوجه الفروق كالتالي : 

الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر من حيث التقنية : 

 يكمن الفرق في الآلية والمبدأ الأساسي لكل منهما. تعتمد تقنية الليزر على استخدام أشعة ضوء ليزرية بترددات مختلفة لاختراق طبقات الجلد والتأثير على تجمعات الدهون وإذابتها من خلال الحرارة المتولدة. أما تقنية الفيزر، فتعتمد بشكل أساسي على الموجات الصوتية ذات الترددات المنخفضة للوصول إلى طبقات الدهون وتساعد في إذابتها، وتُعتبر الفيزر أكثر دقة في إذابة الدهون دون التأثير بشكل ملحوظ على الأنسجة المحيطة.

الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر من حيث الإستخدام : 

أما بالنسبة للاستخدام، فتقنية الفيزر تتميز بدقتها العالية في استهداف الخلايا الدهنية، ويستخدمها الأطباء غالبًا في إزالة دهون المناطق الكبيرة مثل الظهر والصدر. بينما يستخدم الليزر والفيزر للتخلص من كميات الدهون المتراكمة في مناطق الجسم وتحسين مظهر الجسم، ولا يمكن استخدامهما لإزالة كميات كبيرة من الدهون أو علاج مشكلة السمنة.

الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر من حيث إعادة زراعة الدهون : 

فيما يتعلق بإعادة زراعة الدهون، يُفضل استخدام تقنية الفيزر عادةً، حيث يجعل الدهون المذابة بواسطة الفيزر أكثر صلاحية للاستخدام والزراعة مرة أخرى مقارنة بتقنية الليزر.

الفرق من حيث شد الجلد : 

بالنسبة لشد الجلد، يساعد كلا التقنيتين على شد الجلد المترهل بعد فقدان الدهون، وقد لاحظ بعض الخبراء تفوقًا طفيفًا لتقنية الفيزر في هذا الجانب بسبب دقتها في استهداف الدهون وتأثيرها المحدود على الأنسجة المحيطة، مما يعزز عملية التئام الأنسجة ويحفز إنتاج الكولاجين لشد الجلد.

الفرق من حيث الشق الجراحي : 

أما بالنسبة للشق الجراحي، فإن عمليات شفط الدهون بالفيزر تتطلب شقوق جراحية أكبر مقارنة بتقنية الليزر، مما يعطي تقنية الليزر ميزة في هذا الجانب من حيث حجم الشق الجراحي وتجنب مشاكل مثل التلوث والعدوى وتأخير التئام الجروح.

الأشخاص المرشحون لإجراء عملية شفط الدهون

الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر ، يعتبر الإجراء المثالي لشفط الدهون مناسبًا للأشخاص التالية :

1. الأشخاص الأصحاء : يجب أن يكون المرشحون للعملية في حالة صحية جيدة ولا يعانون من أمراض خطيرة أو مزمنة.
2. مرونة الجلد وقوة العضلات : من الأفضل أن يكون لدى المرشحين مرونة جيدة في الجلد وقوة عضلية لتحقيق نتائج أفضل بعد العملية.
3. الأشخاص القريبون من الوزن المثالي : ينصح بشدة بأن يكون للمرشحين وزنًا قريبًا من الوزن المثالي. لا يعتبر شفط الدهون حلاً للحالات السمنة المفرطة.
4. عدم التدخين وعدم تناول الكحول : يُفضل أن يكون المرشحون غير مدخنين ولا يتناولون الكحول قبل وبعد العملية، حيث يمكن أن يؤثر التدخين وتناول الكحول سلبًا على عملية الشفاء.
5. فشل الطرق الأخرى : يُعتبر شفط الدهون خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين فشلوا في التخلص من تراكمات الدهون بواسطة الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية الأخرى.

 

أيهما أفضل شفط الدهون بالليزر أم بالفيزر 

كلاهما يُستخدمان في إزالة الدهون المتراكمة ويعتبران إجراءات غير جراحية فعّالة. ومع ذلك، هناك اختلافات بينهما في الإجراء والنتائج المتوقعة. 

1. في حالة الفيزر، يتم استخدام أمواج الصوت عالية التردد لتفتيت وتخليص الدهون المتراكمة في الجسم. يتم إدخال الأمواج الصوتية من خلال أنبوب رفيع ويتم تحريكه في المناطق المستهدفة لتحطيم الخلايا الدهنية قبل استخراجها بواسطة أنبوب شفط.
2. أما الليزر، فيستخدم طاقة الليزر لتفتيت الخلايا الدهنية. يتم إدخال ألياف الليزر عبر بقع صغيرة في الجلد، وتتحرك الألياف لتسخين الخلايا الدهنية وتفتيتها، ثم يتم إزالة الدهون المتحللة.

يمكن أن يقدم الفيزر نتائج أفضل في عملية نحت الجسم وتعريض عضلات البطن والظهر للرجال، وتعزيز مناطق الأنوثة وتحسينها للسيدات. تقنية الفيزر عالية التحديد تسمح بتحقيق نتائج دقيقة وتحسين تشكيل الجسم بشكل محدد.من الجدير بالذكر أن الاختيار بين الفيزر والليزر يعتمد على أهدافك الشخصية وما ترغب في تحقيقه من عملية شفط الدهون. إذا كنت تسعى فقط للتخلص من الدهون، فإن الليزر قد يكون الخيار المناسب. أما إذا كنت تهدف إلى نحت وتعريض الجسم بالإضافة إلى إزالة الدهون، فإن الفيزر قد يكون الخيار الأفضل لك. 

أنواع عمليات شفط الدهون 

الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر ، تطورت العمليات الجراحية لشفط الدهون مع التقدم التكنولوجي والتطور الطبي، مما سمح بتنفيذها بطرق أقل تدخلًا جراحيًا وتعافي أسرع دون مضاعفات. وفيما يلي نستعرض بعض أنواع عمليات شفط الدهون المعتمدة في الجراحة التجميلية:

1. شفط الدهون بالفيزر (Vaser Liposuction):

تعتمد هذه التقنية على استخدام الموجات فوق الصوتية لاستهداف الخلايا الدهنية بدقة عالية دون التأثير على الأنسجة الأخرى. يتم استخدام جهاز الفيزر لتفتيت الدهون ومن ثم سحبها خارج الجسم. تستخدم هذه التقنية في مناطق مختلفة مثل الرقبة، والوجه، والذقن، والذراعين. 

2. شفط الدهون بالليزر (Laser Liposuction):

تستخدم هذه التقنية طاقة الليزر الساخنة لإذابة الدهون وتحويلها من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة، مما يسهل عملية شفطها وسحبها خارج الجسم. يتم تنفيذ العملية تحت تأثير المخدر الموضعي، ويمكن استخدامها في مناطق مثل البطن، والذراعين، والفخذين. بالإضافة إلى شفط الدهون، فإن الليزر يساعد أيضًا في تجديد البشرة وإعادة شبابها بفضل تحفيز إنتاج الكولاجين. 

أماكن شفط الدهون 

 يمكن استخدام تقنيات شفط الدهون المتقدمة في عدة مناطق أخرى في الجسم، مثل:

1. منطقة الظهر : يمكن شفط الدهون المتراكمة في منطقة الظهر لتحسين تناسق الجسم وتحسين مظهر القوام العام.
2. منطقة الأرداف والوركين : يمكن شفط الدهون في هذه المنطقة لتحسين مظهر الأرداف وتشكيل الخصر، وتحقيق نسبة جسم متوازنة.
3. الفخذين الداخلية والخارجية : تعاني بعض النساء من تراكم الدهون في منطقة الفخذين، ويمكن استخدام شفط الدهون لتحسين مظهر الفخذين وتقليل السيلوليت المرتبط بهذه المنطقة.
4. الرقبة والذقن : يمكن شفط الدهون في منطقة الرقبة والذقن لتحسين تعريجة الرقبة وتحديد الذقن، مما يعطي مظهرًا أكثر شبابًا وتحديدًا للوجه.
5. العانة : يمكن استخدام شفط الدهون في منطقة العانة لتحسين مظهر المنطقة وتقليل الانزعاج الناتج عن تجاوز الدهون في هذه المنطقة.

 

تعليمات بعد عملية شفط الدهون

بعد عملية شفط الدهون، من المهم اتباع بعض النصائح لضمان التعافي السليم 

1. ارتداء المشد الضاغط:  يساعد في تقليل التورم وضمان تشكيل الجسم بشكل جيد، فضلاً عن دعم الجلد أثناء التئامه.
2. العناية بالجرح : تنظيف الجرح بانتظام وتغيير الضمادات للحفاظ على نظافته وتسريع عملية الشفاء.
3. تناول الأدوية : يجب إتباع الجدول الزمني لتناول الأدوية والمضادات الحيوية كما وصفها الطبيب لتجنب الالتهابات وتسريع الشفاء.
4. شرب السوائل : حافظي على تناول كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
5. تجنب المجهود : الإمتناع عن ممارسة التمارين الشاقة وحمل الأشياء الثقيلة لمدة الأسبوعين الأولين.
6. الراحة التامة : يجب منح الجسم الراحة التامة وتجنب أي مجهود بدني كبير للمساعدة في التعافي السريع.
7. تفادي الشمس : تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارة لفترات طويلة لتجنب التهيج وتلف الجلد.
8. الامتثال لتوجيهات الطبيب : يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة للوصول إلي نتيجة مثالية .

وأخيرا ، بعد أن تعرفنا علي الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر يجب إتباع تعليمات الطبيب بعد إجراء عملية شفط الدهون ، كما يجب التعرف علي الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر ومميزات كل تقنية لتحديد التقنية التي سيتم إجراء العملية بها ، تواصل معنا لمعرفة هذه المميزات وسيقوم الفريق الطبي بالرد علي إستفساراتك .